فاجأ أول أمس الخميس، الإعلامي المصري مدحت شلبي، أحد شرارات الفتنة في قضية أم درمان بين الجزائر ومصر، مشاهدي قناة النهار الرياضية المصرية، عندما كان إبن المدرب المصري حسن شحاتة، الإعلامي كريم شحاتة، يقدم برنامجه اليومي الكورة اليوم، عندما اقتحم الأستوديو على المباشر، مما فاجأ المنشط وضيفيه. وراح يقدم نفسه للجمهور و"يبشرهم" بعودته إلى عالم الصحافة من خلال برنامج يومي يتم تقديمه ليلا بنفس عنوان برنامج، كان يقدمه في قناة مودرن سبور التي أغلقت بسبب الضائقة المالية وهروب المعلنين منها، بعد أن بقي مدحت شلبي لوحده فيها، وتركها الإعلامي الكبير علاء صادق في حادثة فريدة من نوعها منذ أربع سنوات، عندما استقبل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم السيد محمد روراوة، من خلال حوار طويل، وبالرغم من أن المقابلة جرت في القناة التي يشتغل فيها مدحت شلبي وتابعها الكثيرون، إلا أنه وجه اتهامات غير صحيحة للدكتور علاء صادق بأنه تمنى تأهل الجزائر على حساب مصر، فما كان من علاء صادق سوى أن يستقيل على المباشر داخل الأستوديو، ونزع الميكروفون من قميصه وغادر، وهو الحدث الذي الذي جعل مدحت شلبي يقيم الدنيا ولا يقعدها، واعتبر ما قام به علاء صادق استهزاء بالمتفرجين، لأن المباشر يتطلب - حسبه - احترام المشاهدين، ولكنه، قام أول أمس باقتحام الاستوديو والدخول في حديث مهني بحت مع المنشط وضيفيه ومع رئيس التحرير على المباشر، واشتغل مدحت شلبي بعد غلق قناة مودرن سبور معلقا على مباريات البطولة المصرية، وبالرغم من أن مدحت شلبي من أكبر المطبلين للأخوين علاء وجمال مبارك والنظام المصري السابق، إلا أنه يحاول منذ فترة الحديث عن عهدة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بسوء، كما أنه كان أول المنتقدين للدكتور علاء صادق بعد انتقاله للجزيرة مباشر مصر من الدوحة القطرية، ووصفه بخائن القضية المصرية، وبالإعلامي الذي يريد أن يختلف عن بقية الإعلاميين المصريين ولو بالإساءة لمصر.