أمهل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المدربين العاملين في القنوات الفضائية 30 يوماً لتحديد عمل واحد للقيام به سواء في المنتخبات أو القنوات الفضائية، وفرض سياسة انضباطية جديدة على منظومة كرة القدم في ظل وجود العديد من المدربين والعاملين في اتحاد الكرة يعملون في القنوات الفضائية المختلفة. وجاء تحذير زاهر في بيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم أكد فيه تمسكه بتطبيق القرار عملاً بقرار مجلس إدارة الاتحاد الصادر في 22/9/2009 والذي ينص على عدم جمع العاملين في الاتحاد المصري لكرة القدم بين أكثر من وظيفتين. ويعمل شوقي غريب مدرب منتخب مصر ومساعد حسن شحاتة وحمادة صدقي المدرب المساعد كمحللين في قناة الحياة الفضائية يضاف إليهم هاني رمزي، وطارق السعيد مدربا المنتخب الأولمبي ووليد صلاح الدين وهيثم فاروق مدرب وإداري منتخب 94 واللذان يحللان في قناة مودرن. كذلك يعمل مصطفى يونس، المدير الفني لمنتخب الناشئين بالإضافة إلى مدحت شلبي، مدير الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، في قناة مودرن أيضا. وتم تفجير القضية وتمسك زاهر بتطبيق القرار في ظل الهجوم الذي تعرض له رئيس الاتحاد قبل مباراة مصر وأوغندا للشباب في تصفيات بطولة إفريقيا، بعد أن قضى مصطفى يونس المدير الفني للمنتخب ليلة هذه المباراة في تقديم برنامجه على قناة “مودرن سبورت“ الذي امتد إلى الساعة الثالثة صباحاً رغم أن الفريق لديه مباراة في اليوم التالي مباشرة، وكان اتحاد الكرة قد أخطر جميع العاملين بضرورة تحديد مصيرهم والمفاضلة بين عملهم في الاتحاد والفضائيات قبل يوم 4 سبتمبر المقبل، وذلك بعد عودة زاهر لمنصبه والذي طالب بضرورة تفعيل القرار، حيث من المؤكد أن يدخل زاهر في صدام مع العديد من المدربين والعاملين في الاتحاد مثل مدحت شلبي الذي لن يستغني بأي حال من الأحوال عن عمله في قناة مودرن، فيما حسم مصطفى يونس أمره مؤكداً أنه سيختار العمل الإعلامي وسيعتزل التدريب إذا طلبوا منه الاختيار بينهما، كما طلب عدد من مدربي المنتخبات من سمير زاهر بالسماح لهم باستكمال عقودهم الموقعة مع القنوات الفضائية لكن رئيس الاتحاد رفض رفضاً قاطعاً مؤكداً أن قراره نهائي ولا رجعة عنه.