مودرن سبورت تتحول الى منبر لنشر العداوة تجاوزت قناة "مودرن سبور" الرياضية المصرية سهرة أول أمس كل الحدود وكشفت من خلال برنامجها "العاطفي المفتّن" وليس الرياضي "مساء الأنوار" عن عقد منشطها "مدحت شلبي" الذي يظهر كل مرة ببرنامج و"شعر" جديد، والذي لم يتحمّل نجاح وشعبية الإعلامي المحترم أحمد شوبير تماما كما فعل ذات الشيء مع الدكتور علاء صادق وراح يقدم أكاذيب محيّرة بتلفيق صور مركبة، لسنا ندري من أين أتى بها لصحيفة "الشروق اليومي" "ولسنا ندري كيف وجد الشجاعة الأدبية لنشرها والشجاعة الإعلامية أيضا بنسبها للشروق اليومي التي لم تطلع عليها إلا من خلال هذه القناة "المفتّنة" التي أرادت ضرب الإعلامي شوبير لأنه نزل ضيفا على الجزائر وعلى جريدة الشروق اليومي لتقول أشياء لم نسمع بها إطلاقا.. * * وتنشر صورا غريبة قالت أنها نقلتها من الشروق اليومي، رغم علمها أن الانترنت يمكّن الإنسان من كشف أي صغيرة وكبيرة في زمنها.. ومازالت هذه القناة وغيرها من بعض القنوات الإعلامية تقدم أشياء هي تعلم أنها من نسج خيالها أو من نسج "عيال" أو حتى من صهاينة تحلو لهم الفتنة مع أشباه الإعلاميين الفاشلين والمعقدين من نجاحات زملائهم، ثم تعلن بعد ذلك حربا من طرف واحد، ولا تجد في ذلك حرجا من الدعوة الصريحة إلى مالا تحمد عقباه من أمور صارت الآن في منتهى الخطورة، وكلنا نعلم أن الهدف ليس كأس العالم وإنما ممارسة عقد ضد النجاح. * "مساء الظلمات" نشرت صورا غريبة، في أسوأ الأحوال هي من تركيب مراهقين وربما "عيال" لا يحسبون على أي كان ويمثلون أنفسهم، عبارة عن صورة للمنتخب المصري وضعت فيها وجوه فنانات مصريات شهيرات مكان وجوه نجوم الكرة المصرية، إضافة إلى صورة لمدرب المنتخب المصري بلباس عروس، وقالت القناة وكررت عدة مرات أن هذه الصور منشورة في "الشروق" أمام أسماع إعلاميين كان واضحا أنهم غير مقتنعين بهذه الكذبة لأن أهل الشروق اليومي لم يشاهدوا "لعب العيال" هذا إلا من خلال هذه القناة .. ثم أقامت الدنيا ولم تقعدها على صور فيديو لمراهقين أخفوا وجوههم تماما كما يفعل الإرهابيون وهم يحرقون قميصا مصريا .. ولسنا هنا في حالة الدفاع عن مثل هذا العمل البشع، ولكن المصريين الذين يعيشون في الجزائر لاحظوا أن لهجة هؤلاء الشباب ليست إطلاقا جزائرية، رغم توريط العلم الجزائري في مثل هذه الأعمال القبيحة.. وهذا الفيديو هو بالتأكيد إهانة للجزائر قبل مصر .. والواجب الحديث عن مصدره، أما أن نبقى ننبش في "زبالة" الأنترنت التي يسيطر عليها العيال وأيضا "الصهاينة" وكلنا نعلم ذلك، ونعلن بعد ذلك الحروب القذرة فالأمر تجاوز كل الحدود. * الجزائر لا تمتلك فضائيات خاصة، وحتى القنوات العمومية لا تتحدث عن الكرة إطلاقا إلا في حين موعد المباراة ولسنا ندري كيف ترد فضائية ثقيلة على كلام مراهقين، بل لنفرض أن هذه الصور من شاب جزائري عاقل وفي كامل قواه المعنوية، فلماذا تعيد نشرها ونحن التقطنا في الشبكة العنكبوتية صورا لشباب قيل إنهم مصريون أحرقوا العلم الجزائري ولكننا أقنعنا أنفسنا أن هؤلاء صهاينة لا هدف لهم سوى زرع الفتنة ولم نتحدث إطلاقا عليها، ونعلم أن المصري الذي توجد أمامه سفارة إسرائيل التي نكّلت بنا جميعا لا يمكنه أن ينسى قضيته الأولى ويخترع لنفسه عدوا اسمه "الجزائر ورموزها". * الغريب أن القناة طلبت من الوزير عزالدين ميهوبي توقيف الحملة التي قالت إنها من جانب واحد، وهي تمارس إشعال فتيل النار رغم أن سفير مصر في الجزائر، في حوار سابق للحياة بعد فضيحة التوأم "حسن" في بجاية، أشار إلى الحياة الناجحة والسعيدة التي يتمتع بها الأشقاء المصريون في الجزائر وهي من أكبر الجاليات التي فتحت لها الجزائر أبوابها، ويحاول المعقدون في الإعلام المصري وهم لحسن الحظ قلائل نسفها.