أعلنت خمس منظامت حقوقية دولية الإثنين، ان السلطات الجزائرية ترفض لحد الآن استقبال المقرر الأممي المعني بالتعذيب وفريق العمل المعني بالاختفاء القسري، رغم كونها عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقال بيان لهذه المنظمات "إن على الجزائر التمسك بقيم مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، عن طريق السماح لخبراء الأممالمتحدة المعنيين بحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الحقوقية الدولية بزيارة البلاد". ونقل عن فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية قوله: "إن الجزائر كدولة عضو في مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قد تعهدت بالتعاون مع المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية، إلا أن السلطات الجزائرية لم توافق على زيارات من مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بالتعذيب، وفريق العمل المعني بالاختفاء القسري وغير الطوعي، رغم طلبات متكررة من جانبهم". وأضاف "كما ينعكس هذا النمط في القيود المفروضة على إتاحة زيارة آخرين من مراقبي حقوق الإنسان، فقد رفضت سلطات الجزائر منح تأشيرات دخول لمنظمات غير حكومية دولية معنية بحقوق الإنسان طيلة سنوات عديدة، وانتهكت بطرق عدّة حقوق المنظمات الحقوقية الجزائرية في العمل بحرية". والمنظمات التي وقعت البيان هي منظمة العفو الدولية، والشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش، ومرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (وهو برنامج مشترك يتبع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان)، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب.