دعا الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين خالفة مبارك الى تكثيف النضال من أجل المطالبة باسترجاع جماجم الشيخ بوزيان ورفاقه من فرنسا.
ومعلوم ان قائد ثورة الزعاطشة ببسكرة الشيخ بوزيان استشهد وعدد من رفاقه في معركة طاحنة عام 1849 سبقتها عدة محاولات منها الهجوم على خيم اولاد سحنون ومصادرة 2000 راس ابل و 12 الف راس غنم تلتها معركة قادها الكولونيل الفرنسي كربيسيا المهزوم من طرف الشيخ بوزيان. وفي 20 اكتوبر من العام ذاته اندلعت معركة لم تشهدا المنطقة من قبل انتهت بانسحاب العدو وفي26 نوفمبر تمكنت قوات فرنسا من احتلال واحة الزعاطشة واستباحتها وتدميرها بالكامل قبل قطع رأس الشيخ بوزيان وابنه وكذا رأس الحاج موسى الدرقاوي وتعليقها بمدينة بسكرة لإرهاب السكان ثم نقلها الى فرنسا لتحنط وتوضع في متحف باريس الانثروبولوجي. خلفة مبارك في مداخلته عشية افتتاح اشغال الملتقى الوطني للمقاومات الشعبية المخصص لمقاومة الزعاطشة الى رفع المطلب الى أعلى المستويات من أجل استرجاع جمجمة الشيخ بوزيان وهو ما تفاعل معه الحضور. أما الأمين العام لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو فدعا الى انشاء مدرسية وطنية لكتابة تاريخ الجزائر بأقلام وطنية وأضاف انه حري بكل الفعاليات الوطنية أن تهتم بالتاريخ الثوري وأن تعمل من أجل مسايرة الأحداث الجارية والرهانات التي تفرضها ، لبناء دولة حديثة ذات سيادة ، دولة لا تنال منها الأحداث المتتالية أو كما قال في كلمته التي ألقاها في الملتقى المذكور المنظم الاثنين والثلاثاء ببسكرة من طرف المجلس الشعبي الولائي بالتعاون مع جمعية الورثيلاني الثقافية.