قام الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي كان في نيويورك لمناسبة عامة، بالتسوق سريعاً قبل العودة إلى البيت الأبيض، في متجر للألبسة زاد قبل فترة قصيرة الحد الأدنى لأجور العاملين فيه، وهو إجراء يدعمه الرئيس الأميركي ويعارضه الكونغرس. وتوقف الموكب الرئاسي المؤلف من سيارات مصفحة وآليات للشرطة بعد ظهر الثلاثاء أمام متجر يقع قرب محطة "غراند سنترال ستايشن"، وفي المتجر اختار أوباما ملابس لعائلته، على ما قال الصحافيون المرافقون له. واشترى الرئيس الأميركي كنزات خفيفة لابنتيه وسترة رياضية لزوجته، وقال مازحاً: "أظن أن البنات سيذهلن بذوقي في مجال الموضة". وخلال خطابه حول وضع الاتحاد، حث أوباما الكونغرس على رفع الحد الأدنى الفدرالي للأجور من 7,25 دولارات إلى 10,10 دولارات في الساعة، وأكد أن رفع أجور العاملين "ليس مفيداً لهم ولعائلاتهم فحسب بل للاقتصاد برمته".