باتت مسألة الصورة الملتقطة ذاتياً (سيلفي) لأحد لاعبي البيسبول مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تبين أنها التقطت بهدف الترويج لإحدى العلامات التجارية للهواتف، بين أيدي المحامين، على ما أعلن البيت الأبيض. وقال دانيال فايفر أحد كبار مستشاري البيت الأبيض لمحطة "سي بي إس" الأمريكية أن المسألة "تخضع للنقاش بين محامين". وأضاف المستشار أن أوباما "بطبيعة الحال، لم يكن يعلم شيئاً بشأن الصلة مع شركة سامسونغ"، مشيراً إلى أن ذلك "قد يعني التوقف عن التقاط صور سيلفي نهائياً" في البيت الأبيض. واستقبل أوباما الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض فريق "بوسطن ريد سوكس" للبيسبول الذي فاز العام الماضي بالبطولة. وتصور مبتسماً أمام هاتف ديفيد أورتيز نجم الفريق الملقب ب "بيغ بابي" الذي سرعان ما نشر هذه الصورة على حسابه في "تويتر". وسارعت شركة سامسونغ التي وقعت أخيراً عقداً مع ديفيد اورتيز بحسب صحيفة "سبورت بيزنس جورنال"، إلى الترحيب بالتقاط هذه الصورة بواسطة أحد هواتفها. وأبدى البيت الأبيض في مرحلة أولى استياءه ازاء هذه المسألة، ملمحاً إلى أن هيئاته القضائية تنكب على دراسة الموضوع. وجدد فايفر التأكيد على أنه "بشكل عام، عندما يحاول شخص ما استخدام صورة الرئيس للترويج لمنتج، فإن ذلك يعني مشكلة مع البيت الأبيض". وأعلن "أننا تحدثنا مع سامسونغ وأعربنا عن قلقنا".