قررت جبهة البوليزاريو اليوم الجمعة في ختام أشغال مؤتمرها ال12 بتيفاريتي بالأراضي الصحراوية المحررة استئناف "العمل العسكري" ضد المغرب في حال فشل المفاوضات الجارية تحت رعاية الأممالمتحدة. و من المنتظر أن تستأنف الجولة الثالثة من هذه المفاوضات في 7 جانفي القادم لمدة ثلاثة أيام بعد الجولتين الأولى و الثانية اللتين عقدتا شهري جوان و أوت الفارطين بمنهاست بضواحي نيويورك. و جاء في البيان الختامي لمؤتمر تيفاريتي أن جبهة البوليزاريو "ستشارك في الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة بمنهاست"، و أنها تعرب عن "رغبتها الصادقة في ألا يفوت المغرب هذه الفرصة الثمينة من أجل سلم عادل و نهائي". و حذرت جبهة البوليزاريو أنه "في حال حدوث العكس فإن على الحكومة المغربية أن تتحمل كلية النتائج التي قد تترتب عن فشل مسار المفاوضات، لاسيما استئناف العمل العسكري". و في قرار صادق عليه المؤتمر دعت جبهة البوليزاريو كافة الأطراف الفاعلة إلى وضع "جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ضمن أولى أولوياتها بتزويده بما يحتاجه ماديا و معنويا لرفع قدراته القتالية". و طالب المؤتمر من الأممالمتحدة و مجلس الأمن أن "يلعبا دورهما كاملا و أن يتحملا مسؤوليتهما في الضغط على المغرب و تطبيق عقوبات عليه، لوضع حد لتعنته و لاستفزازاته المتكررة و محاولاته الفاشلة الهادفة إلى فرض حلول مزعومة (الحكم الذاتي) بالتناقض التام مع القانون الدولي". وأج