قال المغني الإيرلندي "بوب غيلدوف" الاثنين، إن حزنه "لا يوصف" لوفاة ابنته "بيتشز" بشكل مفاجئ عن 25 عاماً في ظروف لم تتضح بعد. وعثر على الابنة الثانية لغيلدوف ميتة بمنزلها في كنت بجنوب شرق إنكلترا. وقال بوب غيلدوف المعروف بأنه نظم "لايف ايد" وهي حفلة ضخمة العام 1985 لضحايا المجاعة في إثيوبيا "توفيت بيتشز.. ولا عزاء لنا. كانت الأكثر مغامرة وذكاء وجنوناً بيننا جميعاً". وأشاد الموسيقي توماس كوهين، زوج الشابة، قائد فرقة البانك البريطانية "اس سي يو ام"، بزوجته "الحبيبة" ووعد بتربية نجليه (11 شهراً و23 شهراً) "حافظاً ذكرى والدتهما في قلبهما". وذكرت الشرطة في بيان أنها "تحاول تحديد ظروف الوفاة التي تعتبر حتى الآن من دون تفسير ومفاجئة". وأوضحت أنها تلقت اتصالاً عند الساعة 13.35 بالتوقيت المحلي للتوجه إلى عنوان قرب روثام إثر معلومات مقلقة عن وضع امرأة شابة. وكانت والدة بيتشز، بولا ييتس، التي عملت مقدمة برامج، توفيت نتيجة جرعة زائدة من المخدرات العام 2000. وقالت بيتشز، عارضة الأزياء السابقة ومقدمة البرامج، في مقابلة سابقة مع مجلة "هيلو"، "أشعر بوجودها دائماً وخصوصاً اليوم.. أعرف أنها تراني من فوق وهي سعيدة لسعادتنا".