تم الإفراج عن الطبيب الشخصي لنجم البوب الراحل "مايكل جاكسون" الذي أدين بالقتل الخطأ لإعطائه جرعة فتاكة من مخدر للمغني الراحل من سجن في "لوس انجليس" الاثنين، بعد أن أمضى نصف عقوبته التي تبلغ مدتها أربع سنوات. وقال "ستيف ويتمور" المتحدث باسم مأمور مقاطعة "لوس انجليس" بعيد مغادرة "موراي كونراد" سجن المقاطعة إنه تم الإفراج عنه. واستقطبت محاكمة "موراي" التي امتدت على مدى ستة أسابيع اهتماماً عالمياً بعد وفاة "جاكسون" المفاجئة عام 2009 عن 50 عاماً فيما كان يعد لمجموعة حفلات في "لندن". ونجح الإدعاء في إثبات أن "موراي" الذي عينته شركة "ايه.إي.جي لايف" ليكون الطبيب الخاص ل"جاكسون" ارتكب إهمالاً جسيماً عندما أعطى "جاكسون" عقار "بروبوفول" لمساعدته على النوم. وأدين موراي (60 عاماً) عام 2011 بالقتل الخطأ وصدر حكم بسجنه أربع سنوات. ودفع محامو "موراي" بأن "جاكسون" هو الذي حقن نفسه بالمخدر القوي. وتستمع محكمة استئناف في "كاليفورنيا" لمرافعات ضمن مسعى "موراي" لإسقاط الحكم الذي صدر عليه. وتم تعليق رخصة ممارسة المهنة الخاصة ب"موراي" في "كاليفورنيا" و"نيفادا" و"تكساس" وهي الولايات التي كان يستطيع العمل بها قبل وفاة "جاكسون".