اتهم مسؤولون فنزويليون الأربعاء، الزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بقيادة مؤامرات للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو بالتعاون مع مسؤولين أمريكيين. وهذه الاتهامات هي الأحدث في سلسلة اتهامات من الحكومة التي تقول إن الاحتجاجات التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر هذا العام كانت ستاراً لمؤامرة بدعم أمريكي للإطاحة بخليفة الزعيم الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز. وينكر زعماء المعارضة تلك الاتهامات ويسخرون منها باعتبارها محاولة لصرف الأنظار عن تعثر الحكومة ويقولون إن المظاهرات التي قتل فيها 42 شخصاً كانت رداً تلقائياً على الصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن والقمع من جانب الدولة. وفي مؤتمر صحفي جرى الترويج له على نطاق كبير وطلب من كل محطات البث المحلية نقله على الهواء اصطف كبار مسؤولي مادورو لإدانة ماتشادو وغيرها من الشخصيات المعارضة بسبب مؤامرات "اغتيال" و"انقلاب" ضد الرئيس. وقال مسؤول الحزب الاشتراكي الحاكم خورخي رودريغيز "ما نقدمه جزء من تحقيق جنائي". وعرض رسائل بالبريد الإلكتروني قال إنها دليل على الخطط. واتهم المسؤولون أيضاً السفير الأمريكي لدى كولومبيا كيفن وايتيكر بالتورط والاتصال مع ماتشادو. ولم ترد متحدثة باسم السفارة الأمريكية في كولومبيا على الفور على طلبات للتعليق. وكانت ماتشادو والزعيم المعارض الآخر ليوبولدو لوبيز المؤيدان الرئيسيان لاحتجاجات الشوارع التي بدأت في فيفري.