أدانت محكمة الجنايات بالبويرة نهار أول الأمس الإرهابي المدعو (د.س) 30 سنة بعشرين سنة سجنا نافذا بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية غرضها بث الرعب والخوف وسط السكان. وتعود خلفية القضية حسب قرار الاحالة حين تمكنت مصالح الاستعلامات والأمن التابعة لوزارة الدفاع من إلقاء القبض على الإرهابي المدعو (د.س) بمنطقة تمزديت نواحي آيت منصور، وبحوزته بندقية مضخية و26 خرطوشة بعد أن نصبت وحدة من الجيش الوطني الشعبي كمينا بمنطقة تمزديت. حيث وقع اشتباك بين العناصر الارهابية التي فرت وعناصر من الجيش بالمنطقة المذكورة، وأدى ذلك الكمين إلى سقوط الارهابي المدعو (د.س) في بئر بعد الاشتباك الحاصل وذلك بتاريخ 29/02/2007. وحسب تحريات مصالح الأمن فإن الارهابي المقبوض عليه صرح أنه التقى بالمدعو عبد الله وتناول معه حديث الجهاد وشرعيته في الجزائر، وبعد لقاءات متعددة اقتنع والتحق بمجموعة إرهابية قبل هذا التاريخ بثلاثة أشهر بغابة تمزديت بأحنيف. وهذا للالتحاق بكتيبة الهدى، وبعد تزويده بسلاح ناري و26 خرطوشة تعرف على عدة عناصر من مختلف مناطق الوطن وانتقل إلى سرية الغرباء حسب قرار الاحالة تحت إمرة أبو سوس وعدد من الارهابيين الذين ينحدرون من ولاية البويرة. وقد أمره بعد أن تمكن من التدرب على استعمال السلاح الأمير عبد الحليم، بجلب المؤونة حيث وقع في الكمين وفرّ باقي العناصر في المكان المذكور بأحنيف، حيث سقط بالبئر وتم إخراجه من قبل عناصر من الجيش، وقد اعترف بالتهم المنسوبة إليه. هذا وخلال الجلسة التمست النيابة 20 سنة سجنا نافذا، في ذات الوقت أنكر المتهم الارهابي الأفعال المنسوبة إليه، وبعد المداولات أدانته هيئة المحكمة بعشرين سنة سجنا نافذا. ع. يونس