نفى مصطفى براف رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية أن يكون تلقى أي ضغوطات من طرف وزارة الشباب والرياضة، أو حتى اللجنة الاولمبية الدولية بشأن تأجيل الجمعية العامة العادية الى تاريخ 04 ديسمبر المقبل. براف أوضح قائلا لدي كل الصلاحيات بحكم أنني رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية بتأجيل اشغال الجمعية العامة العادية، وهذا تم بعد التشاور مع أعضاء المكتب التنفيذي، لأننا وببساطة لم ننته من اتمام الميزانية الكاملة لحصيلة نشاط اللجنة الاولمبية طيلة أربع سنوات، وأشار أن هذا القرار أخذ بكل مسؤولية وشرعية، ولا يوجد أي شخص ضغط علينا. وأكد براف أن تاريخ الجمعية العامة الانتخابية سيحدد بعد أشغال الجمعية العامة العادية، وفقا للقانون، كما تطرق براف الى بعض المشاكل التي تعترض هيئته في تقديم الميزانية، كون الاشخاص الذين يطلعون على هذه الميزانية جدد ولا يعلمون شيء عن عملنا وحتى الرياضة، وكشف براف عن نقطة مهمة تتعلق ببعض الاشخاص راسلوا اللجنة الأولمبية الدولية بوجود خرق للقانون مؤكدا أنه ليس بهذه الطريقة التي نعالج بها مشاكلنا والتي من المفترض أن تعالج بيننا. من جهة أخرى، عاد براف الى حصيلة عهدته مؤكدا أنه فخور بما انجز طيلة السنوات التي قضاها على رأس اللجنة الاولمبية الجزائرية. وفي ختام حديثه، اعرب براف عن أمله في أن تجري الانتخابات وفق القانون، والشخص الذي ينجح مرحبا به، يشرط أن لا تستعمل طرق أخرى في اختيار الاشخاص لتولي زمام رئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية. ------------------------------------------------------------------------