قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في تصريحات حصرية لموقع "الجزائر والعالم"، الأحد، إن "ملف الخلاف بينه وبين مدير المخابرات الجنرال توفيق طُوي"، وكشف أن "الرئيس بوتفليقة هو الذي أمر بطيّ الملف". وتحدّث سعداني عن الصراع مع الأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم، فقال إن بلخادم "خطط "لأن يكون في الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني، تحضيرا للرئاسيات القادمة، حيث ينوي الترشح لرئاسية الجمهورية. وكرر سعداني قوله "إن بلخادم ربما ينوي الترشح أو تحضير شخص آخر للرئاسة، لكنني متأكد من أنه يريد الترشح"، وأكد سعداني أن بلخادم "يراهن على ما بعد مرحلة الرئيس بوتفليقة". وكشف المتحدّث ل"الجزائر والعالم" أن تعيين الرئيس بوتفليقة بلخادم في رئاسة الجمهورية بصفة وزير دولة ممثلا شخصيا له "كان فقط حتى لا يفسد انتخابات الرئاسة السابقة عليه". وفيما يخص موعد وآلية تعديل الدستور، قال سعداني إنه سيتم في الدورة الخريفية المقبلة للبرلمان، وسيتم عن طريق البرلمان وليس عن طريق استفتاء.