قالت منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت وليد عبيدي قائد الجناح العسكري في المنظمة خلال غارة على الضفة الغربية. وتقول المنظمة أن العبيدي استشهد خلال تبادل لإطلاق النار في قرية القباطية بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة. وتأتي هذه التطورات بعد يوم من توغل إسرائيلي في غزة قتل فيه 18 فلسطينيا، بمن فيهم 13 على الأقل من عناصر حماس، وجرح نحو أربعين. ووصفت السلطة الفلسطينية هذا التوغل بأنها صفعة في وجه جهود الرئيس الأمريكي جورج بوش لتحقيق السلام في المنطقة. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريحات للصحفيين برام الله "ما جرى مجزرة ضد الشعب الفلسطيني، وشعبنا لن يبقى صامتا على هذه المجازر". وأضاف الرئيس الفلسطيني "هذه المجازر لن تحقق السلام". وقال الزهار لدى وجوده في مستشفى الشفاء بغزة حيث نقلت جثة ابنه إن "العدوان رسالة موجهة لتنفيذ خارطة الطريق على حساب أبناءنا ومزارعنا". وأضاف الزهار، وهو وزير خارجية سابق في أول حكومة شكلتها حماس، أن ما جرى هو " جائزة رام الله التي جاءت بها زيارة بوش". وتوعد الزهار بالرد قائلا إن الشعب الفلسطيني سيدافع عن نفسه بجميع الوسائل المتاحة. أما مشير المصري المتحدث باسم حماس فوصف التوغل بأنه "جريمة بكل المقاييس وإرهاب صهيوني يستهدف المدنيين بقصف الطائرات والدبابات والصواريخ". الشروق أون لاين. الوكالات