كانت مطربة الأعراس والأفراح نعيمة الدزيرية مبرمجة في حفلة بمناسبة رأس السنة يوم 31 ديسمبر 2007 في إحدى قاعات مرسيليا بفرنسا بمشاركة الشابة خيرة والشابة جميلة مع السيد ماليك مدير الأعمال السابق للشاب بلال. بعد ان استنجد منظم الحفلات بأحد الأشخاص يشتغل في ديوان الثقافة والإعلام لكي يتوسط له لديها، بحكم علاقته معها، وبالفعل حصل اتفاق على حضور نعيمة للحفل واتفقوا على مبلغ 1000 يورو قبل عشرين يوما من موعد الحفل، وبعد أيام فاجأت نعيمة الوسيط برفضها المبلغ المتفق عليه. مؤكدة أنه يجب أن يكون أكثر، فاتفق معها على 1500 يورو وأعطاها عربون 500 يورو، وكانت موجودة معها الشاعرة الغنائية سلمى عنقر وسلمت له جواز سفرها ليحجز لها تذكرة على الخطوط الجوية الجزائرية، وتم بالفعل وكان موعد سفرها يوم 30 ديسمبر على الساعة 11 و45 دقيقة، موعد إقلاع الطائرة، وقد أكد معها منظم الحفل بالهاتف يوم 29 ديسمبر وأكدت له حضورها، ويوم 30 ديسمبر كان لها موعد مع الوسيط في المطار على الساعة العاشرة، وبعد تأخرها اتصل بها، لكنها لم ترد على مكالمته وحاول مرارا وتكرارا، لكن دون فائدة واتصل بها المنظم من فرنسا، لكن نفس الشيء. وبعدها اتصل بالمطرب الشعبي مراد جعفري ليستنجد به ويقوم هو بالاتصال بها وحدث فعلا، فردت عليه واستفسر مراد جعفري الأمر، فتحججت أن ستحيي عرسا لابن شخصية مهمة يوم 1 جانفي ولا يمكنها الذهاب الى فرنسا، وبعدها كلّمها منظم الحفل واقترح عليها أن تأتي يوم 31 ديسمبر وتعود يوم 1 جانفي إلى الجزائر وتم الاتفاق واشترى لها تذكرة جديدة وعين لها امرأة لكي تتولى شؤونها عند وصولها إلى المطار وعند وصول وقت ذهابها، أقفلت هاتفها النقال وضيعت موعد الطائرة ووضعت الرجل في ورطة كبيرة مع الجمهور الذي جاء ليشاهد نعيمة دزيرية، خاصة أنها كانت حفلة للعائلات الجزائرية المقيمة بفرنسا، وبقي جواز سفرها محجوزا عند الوسيط التابع لديوان الثقافة والإعلام، حيث قرر منظم الحفل مقاضاتها في المحاكم الجزائرية مطالبا بالتعويضات. سهيل.ب