علمت الشروق اليومي، بأن الأجهزة الأمنية المختلقة، شرعت في إجراء تحقيقات معمّقة في قضية الأساتذة الجامعيين الثلاثة الذين تعرضوا للاعتقال في مصر، خضعوا فيها للاستنطاق بطرق قاسية طيلة 41 ساعة كانت قد انتهت بعبارة "أنتم محظوظين، كنتم أسرع ناس دخلوا وسرع ناس خرجوا". حيث شرعت المصالح الأمنية في الاستماع للأساتذة الضحايا وجمع كل التفاصيل الدقيقة حول ما جرى لهم على يد مباحث أمن الدولة بالقاهرة في سياق التحضير، لرد فعل رسمي على ما يبدو على ما جرى، خصوصا وأن السفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار باشر من جهته اتصالات رسمية مع السلطات المعنية في القاهرة للحصول على توضيحات بشأن القضية التي أثارت موجة عارمة من ردود الفعل، تبعا للمعاملة الوحشية التي تعرض لها الأساتذة (لا تليق حتى بالمجرمين). وفي تصريح مع جريدة الشروق، اعتبر الأستاذ حركاتي نبيل أحد الضحايا وهو نائب رئيس قسم العلوم التجارية بكلية الاقتصاد بجامعة سطيف بأنه وزميليه عادا بمعنويات منحطة وهم الذين سافروا لأجل طلب العلم وكانوا قد حظوا بمعاملة حسنة بعدد من الهيئات على غرار معهد التخطيط القومي ومعهد البحوث والدراسات العربية وكذا معهد البحوث والدراسات الإحصائية، زيادة على التنسيق الجيد مع كليات التجارة بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية قبل أن ينزلوا ضيوفا على معتقل مجهول على يد وحدة العمليات الخاصة بالأمن المركزي ويتعرضوا لمختلف أصناف الإهانة. نصر الدين معمري