الطالب منصف فلاحي مستقبلا ساركوزي على طريقته الخاصة بجامعة قسنطينة لم ينته مسلسل قضية الطالب الجامعي بمعهد علوم الأرض بجامعة قسنطينة "منصف فلاحي" (26 سنة).. والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، كما ظن الجميع في العاشر من شهر فيفري الماضي، عندما أدانت محكمة الزيادية بقسنطينة الطالب بعقوبة مالية تمثلت في دفعه غرامة مالية قدرت بخمسة ملايين سنتين. وحسب الطالب منصف فلاحي، الذي اتصلنا به زوال الجمعة، فإنه توجه يوم الأربعاء، لاستخراج قرار الحكم السالف الذكر، فعلم أن النائب العام استأنف الحكم، ما يُجبره على لعب شوط قضائي آخر والاستنجاد مرة أخرى بمحاميه الأستاذ هاشمي جعدار، الذي علمنا أيضا، أنه لم يستأنف الحكم الصادر في العاشر من فيفري، وكانت النيابة طالبت في الثالث من فيفري الماضي، في جلسة علنية بتسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة ب 50 ألف دج، عن تهمة القذف في حق الرئيس الفرنسي الذي زار مدينة قسنطينة في الخامس من ديسمبر من السنة الماضية، وزار جامعة منتوري، حيث كان من بين مستقبليه عدد من الطلبة والطالبات، وأظهرت وكالة الأنباء الفرنسية وأيضا، صحف وطنية صور الطالب منصف فلاحي وهو يحمل لافتة تسأل الرئيس الفرنسي عن أصوله، وكان محامي الطالب الجزائري نفى تهمة القذف، لأن اللافتة التي حملها موكله لم تتضمن دلالات أخلاقية ولم تمس بشرف الرئيس الفرنسي واحتوت فقط على موقف ثقافي وسياسي حر وأيضا يدخل في إطار القيم وكل هذا يكفله القانون، وكان من ضمن ما اعتمد عليه المحامي بوجعدار ما وقع في السينغال، حيث قال الرئيس الفرنسي أمام الملأ إن الأفارقة لم يدخلوا التاريخ بعد. أما الطالب منصف فلاحي، فأصرّ على أنه عبر عن موقفه السياسي ونفى أن يكون قد انتمى في حياته إلى أي تشكيلة سياسية.