علمت الشروق من مصدر مطلع، أن مواطنا جزائريا وضع نهار أمس، بمصلحة حفظ الجثث بتبسة، بعد أن نقل إليها من أحد المستشفيات الفرنسية. وحسب ذات المصادر أن الجثة تكون حسب المعلومات الأولية لأحد الأشخاص المنحدر من ولاية تبسة (ب. م، 75 سنة) ولم تشر مصادر الشروق لأسباب نقل الجثة، رغم أن تاريخ الوفاة كان قبل شهرين تقريبا وأن أهل الميت لم يكونوا على علم بنقل الجثة إلى مستشفى تبسة، وهي القضية التي أثير بشأنها كلام كثير عن الجهة المسؤولة في نقل الشيخ ووضعه في المستشفى، دون علم أهله. والأغرب من ذلك، لو افترضنا كما أكد أحد الأشخاص بالمستشفى أن المتوفى لو خرج من الجزائر إلى فرنسا وقدّر الله أن يموت، فأكيد أن السلطات الفرنسية تُشعِر أهله بطريقة أو أخرى، ولا يبقى لغزا لدى السلطات المحلية بتبسة، خاصة وأن معلومات تؤكد أن الجثة وحامليها وجدوا صعوبة في الدخول بها إلى ولاية تبسة، إلا بعد إشعار الجهات العليا التي رخصت بإدخالها إلى المستشفى وبأمر من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، تمّ وضع الجثة في مصلحة حفظ الجثث إلى غاية ظهور أهل الميت أو القيام بعملية الدفن حسب ما تقتضيه القوانين. ب. دريد