أكد المنتج و الناقد السينمائي السيد احمد بجاوي أن انجاز أزيد من 20 فيلما طويلا و قصيرا في إطار تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007" ، يمثل "رقما قياسيا " في تاريخ الإنتاج السينمائي الجزائري. و أشار بجاوي في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية أن وفرة الأفلام تعبر عن حيوية القطاع المنتج و إرادة السينمائيين الجزائريين في الدفاع عن مهنتهم بأي ثمن ، داعيا إلى التعجيل بتبني قانون حول السينما ، و أن ينص على مزايا جبائية تسمح بإعادة تشكيل حظيرة القاعات،حيث سيتم إعادة تشكيل هذه القاعات حسب بجاوي من خلال بناء قاعات عصرية بوسائل تضمن رفاهية و راحة العائلات. وتأسف بجاوي للظاهرة المتمثلة في إنتاج أفلام لا يشاهدها إلا بضعة آلاف، وفي عدد محدود من القاعات مستغربا لكون التلفزيون يتكفل بأفلام لا يبثها إطلاقا في بعض الأحيان، واعتبر بجاوي أن "هذا كله لا يخضع لقوانين السوق و يبقى مرتبطا بشكل كبير بالمناسبات. و أوضح أن الحل الحقيقي لإنعاش السينما الوطنية يكمن في ترميم قاعات السينما و بناء مركبات متعددة القاعات، مشيرا إلى أن الأفلام المنتجة بحاجة إلى سوق حقيقية بمجموعة قاعات هامة . أوضح بجاوي أن "الوقت حان" لان يتسلم جيل جديد من التقنيين المشعل من يد القدامى، مشيدا في هذا السياق بوجود المعهد العالي لمهن السمعي البصري و فنون الاستعراض الذي يعكف على التكوين في مجال السينما. الشروق أون لاين. وأج