شيعت، ظهيرة أمس، جنازتا الشرطيين اللذين لقيا حتفهما خلال العملية الإنتحارية التي استهدفت فجر أول أمس مقر الشرطة القضائية بالثنية في ولاية بومرداس، ويتعلق الأمر بالمدعوين غداوي كمال من وادي الفضة الواقعة شرق عاصمة الولاية الشلف ومهيدي محمد من بلدية الكريمية. وكلاهما من فصيلة مكافحة الإرهاب بواد الفضة بالشلف قبل أن يتم تحويلهما إلى بومرداس باعتبارها واحدة من الولايات التي تشهد تصعيدا إرهابيا. وحسب مصادرنا فإن الضحيتين التحقا بصفوف الشرطة قبل عشر سنوات، ولهما خبرة في مجال مكافحة الإرهاب، علما أن غداوي كمال تمت مراسيم دفنه بمقبرة في سيدي بوعبيدة، ومهيدي محمد بمقبرة سيدي عيشون بمسقط رأسه في بلدية الكريمية، وذلك بحضور السلطات المدنية والعسكرية وأهاليهما الذين رافقوهما إلى مثواهما الأخير بكثير من السخط والإستياء على تنظيم القاعدة الذي نفذ عمليته الإجرامية وآذان الفجر يرفع للصلاة. م. عبدون