لا زال الحديث يدور في عاصمة الحماديين عن إقصاء شبيبة بجاية من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي أمام النادي الصفاقسي التونسي، وعليه فإن التعادل المسجل لم يرض الفريق البجاوي. حيث وجهت أطراف من وسط النادي أصابع الاتهام إلى المدرب الهادي خزار وحملته مسؤولية الإقصاء، وأرجعت ذلك إلى فشل خطة اللعب المطبقة من طرف المدرب المذكور، واعتبروا في نفس الوقت أن التشكيلة لم تقدم المردود المطلوب منها وأظهرت وجها محتشما بعد الربع الساعة الأول بعد تسجيل الهدف الأول والأخير من طرف المهاجم إبراهيم شاوش، ومن ثَم تراجع مستوى اللعب بالنسبة لشبيبة بجاية، وهو ما سمح لنادي الصفاقسي تنظيم صفوفه والاعتماد على الهجومات المعاكسة وأثمرت خطة المدرب خالد يحيى بتوقيع إصابة التعادل، وواصل في فرض سيطرته على مجريات اللعب وكاد أن يضيف أهدافا أخرى في حين اكتفى الفريق المحلي بتطبيق خطة دفاعية في الوقت الذي كان من المفروض مواصلة الهجومات بغرض تسجيل أهداف أخرى، غير أن ذلك لم يكلل بالنجاح.