فتح الأمين العام للشبيبة رشيد رجراج النار على هامش لقاء فريقه بالنادي الصفاقسي، النار على الرابطة الوطنية، بعد التغييرات العشوائية في البرمجة، ويخص بالذكر تغيير الجولة المقبلة من البطولة بالدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، الأمر الذي سيؤثر سلبا على فريقه، الذي كان يراهن على استنفاد عقوبة أربعة لاعبين خلال لقاء البطولة، بما أن الفريق ضمن بقاءه بنسبة كبيرة، قبل أن يتفاجأ ببرمجة لقاء الكأس بدله، الأمر الذي سيحرم الفريق من ركيزتين أساسيتين في وسط الدفاع ويتعلق الأمر بكل من مسالي وبوشته المعاقبان، إلى جانب رأس الحربة غازي وبلخير، وبنبرة التهديد كشف رجراج للفجر عن خيار مقاطعة اللقاء في حالة عدم رد سلبي على طلب تقديم لقاء البطولة، قبل جولة الكأس المقررة هذا الخميس• وبرر المناجير العام رجراج هذا الطلب بالتعب الذي نال من لاعبيه جراء اللعب الإثنين الماضي أمام وداد تلمسان ولقاء الكاف أمام صفاقس الذي أتعب زملاء منير زغدود كثيراورغم نهاية المغامرة في كأس الكاف مبكرا، بعد التعادل الذي فرضه حامل اللقب النادي الرياضي الصفاقسي، أول أمس بملعب الوحدة المغاربية على الشبيبة البجاوية، بهدف فير كل شبكة، إلا أن أنصار الفريق صفقوا مطولا على رفقاء هداف الفريق براهم شاوش مطولا، بعد المجهودات التي بذلوها من أجل تشريف الفريق والجزائر في العرس الكروي المغاربي، الذي ساهموا بقسط كبير في إنجاحه من خلال اللوحات الفنية الرائعة التي صنعوها فوق المدرجات، وكذا الروح الرياضية العالية التي تميزوا بها طيلة أطوار المواجهة، رغم السيطرة شبه الكلية للخصم، الذي نال نصيبه من التصفيق اعترافا من الجمهور البجاوي بقوته وخبرة لاعبيه التي كانت الفاصل بين الفريقين، ذات الإقصاء سيسمح لتشكيلة المدرب خزار بالتركيز أكثر على منافسة الكأس التي سيواجهون فيها مولودية وهران برسم الدور ربع النهائي في منافسة السيدة الكأس، التي أصبحت هدف الشبيبة، بعد ضمانها البقاء بنسبة كبيرة جدا، بدليل رصد إدارة الفريق لمنحة معتبرة من أجل تحقيق التأهل التاريخي إلى المربع الأخير، غلى جانب توفير كامل الظروف الملائمة للوصول إلى المبتغى ومن جهته اعترف مدرب الشبيبة الهادي خزار بقوة حامل اللقب، الذي تنقل إلى بجاية من أجل تضميد جراحه وتحقيق الدكليك بعد المعاناة التي ميزته في البطولة، إلى جانب الظروف الجيدة التي حضر فيها للقفاء، من تربص مغلق وتنقل عبر طائرة خاصة، ناهيك عن ثراء تعداده وخبرة لاعبيه، كل هذا أمام فريقي الذي لعب مباراة مصيرية قوية في البطولة أربعة أيام فقط قبل المواجهة، إلى جانب عدم استرجاع لاعبيه بدنيا من الماراطون الذي خاضته التشكيل منذ أسبوعين بتنقل إلى وهران ثم البليدة ومنه التي تونس، غلى جانب نقص التعداد الذي شاركت به إذ لم يتعدى 17 لاعب، وما زاد الأمور تعقيدا هو الخروج الاضطراري لدغيش وبلخير، إلى جانب لعب غازي مصابا، كلها أمور حالت دون تقديم مستوى أفضل، مؤكدا أن الشبيبة سترمي بكامل قواها في منافسة الكأس•