ينوي سليم شيبوب، صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي العودة لتونس "الأسبوع المقبل" وفق ما صرح به في مقابلة نشرتها مجلة "جون أفريك" الأسبوعية الناطقة بالفرنسية. وأعلن رجل الأعمال سليم شيبوب، أحد أصهار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أنه سيعود "الأسبوع القادم" إلى تونس رغم صدور حكم قضائي غيابي بسجنه 5 سنوات نافذة من أجل حيازة سلاح ناري غير مرخص. وقال شيبوب المقيم منذ جانفي 2011 بدولة الإمارات العربية المتحدة، في مقابلة نشرتها اليوم مجلة "جون أفريك" الأسبوعية الناطقة بالفرنسية أنه يعتزم "الاعتراض على هذا الحكم" عند عودته إلى تونس. وأوضح شيبوب الذي ذكر أن اسمه مدرج على قائمة المطلوبين من الإنتربول، أنه سيعود إلى بلاده "الأسبوع القادم. وربما الثلاثاء المقبل". وأورد رجل الأعمال الذي سبق له رئاسة فريق الترجي، أحد أعرق أندية كرة القدم في تونس، "سأحاول طي صفحة الماضي للعيش بسلام مع عائلتي، وفي مجتمعي. لدي ملفات مع العدالة يتعيّن غلقها سأقبل أحكام القضاء الديمقراطي التونسي"، وقال شيبوب لمجلة جون أفريك "لم أتسلم بعد جواز سفر رغم طلبات تجديد عدة تقدمت بها إلى وزارة الداخلية عبر محاميّ الخاص".