نفى رئيس نادي الترجي التونسي السابق وصهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي؛ الأخبار التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام مؤخرا، والتي أشارت إلى إعتقاله من قبل السلطات التونسية، مؤكدا أنه لم يسع لمغادرة البلاد عبر الحدود الليبية عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، والتي أعقبت الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وحاشيته المتمثلة في عائلة حرمه "الطرابلسي". يذكر أنّ سليم شيبوب كان من أبرز القيادات الرياضية في تونس خلال السنوات الماضية، حيث تولى رئاسة نادي الترجي في فترة من أزهى عصوره، كما انتخب سليم أيضا عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2004، وكان لشيبوب دور بارز في تلطيف الأجواء بين الشعبين المصري والتونسي عقب الأحداث التي شهدتها مباراة الأهلي والترجي بالقاهرة، والتي شهدت اعتداءات كبيرة على أنار. وكان سليم وقتها قائد لمصالحة بين أنصار الترجي والأهلي المصري، هذا وكانت آخر المناصب التي شغلها سليم شيبوب مؤخرا رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، إلا أنّ تسارع الأحداث مؤخرا قد تعجل لإزاحته من منصبه الحالي ليلتحق بعائلة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية. لم يتم إعتقالي لأنّي لم أقم بأي ذنب أحاسب عليه نفى الرئيس المخلوع، أنه تم إعتقاله من قبل السلطات التونسية، مؤكدا أنه لا يزال في الأراضي التونسية وأنه لم يحاول الهرب، بما أنه لم يقم بأي ذنب يستحق المحاسبة عليه وهو الذي ساهم في ازدهار الكرة التونسية في السنوات السابقة، إذ صنع أمجاد فريق الترجي التونسي. من جهته، أكد صهر الرئيس المخلوع زين العابدين أنّ خبر إعتقاله، مجرد إشاعة أطلقتها بعض الأطراف التي تسعى لتشويه سمعته وسط الشارع التونسي. الوضعية التي أعيشها صعبة ومن الصعب الحديث عن مستقبلي حاليا أضاف محدثنا صاحب 50 عاما، الذي يعد من أبرز رجال الأعمال التونسيين أنه في وضعية صعبة يصعب الحديث فيها عن مستقبله، بما أنّ كل أفراد العائلة الحاكمة دخلت في قائمة غير المرغوب فيهم من قبل الشعب التونسي، بعد الانتفاضة التي قادها أحفاد أبو قاسم الشابي في تكسير القيد الذي فرضه حكم الرئيس السابق طيلة فترة حكمه للبلاد. يونس. ر