شهدت مدينة باتنة مساء أول أمس، حالة استنفار بعدما هرعت مصالح الأمن إلى محيط قصر العدالة بباتنة، حيث شرعت في إخلائه من المواطنين والموظفين بالموازاة مع ضرب طوق أمني جوار قصر العدالة والطريق المؤدي إلى جامعة الحاج لخضر عند مفترق الطرق الذي يشهد حركة مكثفة للراجلين والسيارات، فيما شرع عناصر أمن التحقيق في هوية الأشخاص. وحسب مصادرنا، فإن المصالح تلقت بلاغا يفيد بتسلل انتحاري وسط المدينة واتجه صوب قصر العدالة لتنفيذ عملية انتحارية، ليتضح بعد ساعة أن البلاغ كان كاذبا. وتشهد باتنة منذ أسبوعين سريان "إشاعات" وسط السكان تتحدث عن تسلل أو استعداد مجموعة من ستة انتحاريين، بينهم نساء، لتنفيذ هجمات انتحارية، وهي الإشاعات التي نفتها مصادر متطابقة، باستثناء "معلومة واحدة" تعتقد مصالح الأمن المختلفة أنها ذات مصداقية كانت تسربت منذ أسبوعين تحدثت عن احتمال تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة إرهابي ملغم بحزام ناسف، وهو المعطى الأمني الوحيد الذي عقدت بشأنه احتمالات رسمية، موازاة مع تعليق صور 29 انتحاريا مفترضا للقاعدة بهوياتهم الكاملة وكنياتهم عند مداخل بعض مقرات الشرطة بباتنة. أ. أمير