كثرت في الأونة الأخيرة الإشاعات التي تطال في مواضيعها الفنانين بشكل مقلق، حتى صار لا يمر يوم إلا ونسمع عن وفاة فنان أو معاناته مع مرض خطير، لكن سرعان ما يتم نفي الخبر في اليوم الموالي إما من طرف المعني ذاته أو محيطه، مسببة أضرارا معنوية جسيمة، وتبقى أهم كذبة فايسبوكية التي أحدثت ضجة كبيرة هي التي طالت زعيم الكوميديا الجزائرية الفنان عثمان عريوات. روج ناشرو الأكاذيب خبر مرضه الخطير والذي جعله لا يقوى حتى على الحركة، وما ساعدهم أكثر في نشر ترهاتهم، هو بعده عن الأضواء . اتصلت الشروق بالفنان "أحوالي جيدة والحمد لله، منشغل بعض الشيء في أموري الخاصة ولهذه الأسباب غبت طويلا عن الساحة". وأضاف "هي إشاعات باطلة، لم أفهم السبب من وراء ترويجها وعلى كل حال ليست المرة الأولى التي يتم إفشاء اخبار سيئة عني تتحدث عن مرضي بل هناك حتى من ادعى موتي" . وختم متسائلا "كلما يتصَل بي المقرَبون مني وأصدقائي للتأكد من أخبار مغلوطة وكاذبة يزداد تأثري، حتى أعتقد أنه يوجد أناس فعلا ينتظرون موتي رغم أنني لم أضر أحدا طيلة حياتي وأحب الخير للبلاد والعباد، فأتساءل عن سر هذه الأخبار التي صارت تضرني كثيرا، وبالمناسبة أقول لمرّجي الأباطيل اتقوا الله وتوقفوا عن تغليط الرأي العام. أطمئن جمهوري الكريم والشعب الجزائري بأني على أحسن ما يرام وبصحة جيدة، شاكرا كل من يسأل عني ويقدر فني".