عثر مواطنون، الإثنين، على جثة شيخ في الخامسة والسبعين من عمره وقد فصل رأسه عن جسده في مظهر مثل كثيرا من البشاعة والدموية التي وقعها إرهابيون ينشطون على الحدود بين ولايتي المدية وتيسمسيلت. وحسب ما علمته "الشروق" فإن الجثة عثر عليها بالضواحي الجبلية الواقعة بين بلديتي برج الأمير عبد القادر التابعة لولاية تيسمسيلت شرقا ودراق التابعة لولاية المدية جنوبا، كما عملت أن الشيخ الضحية اعتاد الرعي بأبقاره في تلك المنطقة، حيث سبق لإرهابيين أن اعتدوا بالضرب على رعاة آخرين وحذروهم من الرعي بها مستقبلا.. وقد انتقلت قوات من الجيش والدرك وأعوان الحرس البلدي إلى مسرح الجريمة وقامت بإجلاء الجثة إلى المستشفى المدني بقصر البخاري والشروع بعدها في عملية تمشيط بالجبال التي يعتقد أن الإرهابيين فروا إليها للتحصن بها، وسط تذمر وسخط خلفه الاعتداء وسط سكان بلدية برج الأمير التي ينحدر منها الضحية ووسط سكان بلدية دراق التي كان الشيخ كثير التردد عليها لاقتناء حاجيات أسرته.