علمت "الشروق" من مصادر حسنة الإطلاع أن الشاب خالد لم يتقاض فلسا مقابل احيائه لفعاليات السهرة الثالثة من حفل زفاف ملك المغرب محمد السادس بالإضافة إلى غنائه مجانا في العديد من الحفلات التي تتم دعوته فيها من أجل المشاركة، في حين يشترط "الكينغ" الملايير من أجل غنائه في الجزائر. واشارت ذات المصادر أن خالد قبض مبلغ 517 ألف أورو مقابل الحفل الذي احياه سهرة أمس الجمعة بالقاعة البيضاوية، أي ما يقارب الثمانية ملايير سنتيم، ويقوم الشاب خالد باشتراط الملايير مقابل الغناء في بلده الجزائر، وفي مقابل ذلك يحرص هذا الأخير وخاصة بعد حصوله على الجنسية المغربية على إرضاء المغرب وجمهوره هناك، وهو الأمر الذي جعل العديد من المتتبعين في الساحة الفنية ينتقدون الفنان الذي عادة ما يطل علينا بعبارات تحيي ولو بشكل صوري حبه واعتزازه بوطنه، خاصة خلال المواعيد الانتخابية المهمة، وهي الحيلة التي انكشفت بعد حصوله على الجنسية المغربية. وكانت جهات منظمة للحفل قد أكدت أن برمجة الشاب خالد في حفل أمس يدخل في إطار الاحتفالات المخلدة لستينية الثورة التحريرية، إلا أن بعض النقاد اعتبروا أن البرنامج الذي سطره الكينغ في الزيارة التي قادته إلى الجزائر، وخاصة زيارة خالد للأطفال اليتامي بدرارية يوحي بأنه يحاول امتصاص غضب جمهوره في الجزائر.