يتوجه غدا الأحد تسعة وعشرون إماما ومرشدتان إلى فرنسا تجسيدا للاتفاق المبرم بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وجمعية مسجد باريس القاضي بتوفير أئمة للعمل بمختلف مساجد فرنسا. وسيقوم هؤلاء الأئمة خلال أربع سنوات بمهمة الدعوة إلى "الخلق الحسن والتعايش مع الغير"، تماشيا وقيم الدين الإسلامي تجاه الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، سيما منها فئة الشباب التي تحتاج أكثر من غيرها إلى "التواصل" مع دينها ووطنها. وفي هذا الصدد حث وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله السبت مجموعة الأئمة والمرشدتين لدى توديعه لهم، على العمل من أجل "نشر قيم التسامح والخير ومحبة الغير التي يدعو إليها الإسلام". ودعا الوزير إلى "تثمين هذه القيم والتواصل مع أبناء المهاجرين، من خلال تلقينهم حس المواطنة وحب الوطن" تأكيدا منه على أن الوطنية والإسلام "وجهان لعملة واحدة وأنه لا يمكن للمسلم أن يكون مسلما دون أن يكون وطنيا". إضافة إلى تعليم الكبار وتحفيظ الصغار القرآن الكريم و دعوة المسلم وغير المسلم إلى معرفة قيم ومعاملات الدين الإسلامي ، وحثهم من جهة أخرى على تعزيز نشاطاتهم الدينية والاجتماعية داخل وخارج المسجد خدمة للجالية المسلمة بفرنسا مع الاهتمام بالشباب خاصة. وخلال هذا اللقاء أعلن الوزير أن دفعة جديدة تتكون من 20 إماما ستتوجه في نفس الإطار منتصف هذه السنة إلى فرنسا. وأج