دعا أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، مجموعة الأئمة ال29 والمرشدتين، الذين غادروا الجزائر باتجاه فرنسا، تجسيدا للاتفاق المبرم بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وجمعية مسجد باريس القاضي بتوفير أئمة للعمل بمختلف مساجد فرنسا، إلى مراعاة قوانين الدولة المستقبلة ، مشيرا إلى أنهم ذاهبون إلى دار الدعوة وليس إلى دار الحرب، وأنه عليهم التحلي بالسلوك الحسن والمعاملة الطيبة ومجادلة الآخر، خاصة غير المسلم، بالتي هي أحسن وإبراز وجه الإسلام الحقيقي. وحث الوزير الأئمة على العمل من أجل نشر قيم التسامح والخير ومحبة الغير التي يدعو إليها الإسلام، داعيا إلى تثمينها والتواصل مع أبناء المهاجرين من خلال تلقينهم حس المواطنة وحب الوطن، و التعايش مع قوانين الدولة المستقبلة، مطالبا إياهم بتعزيز نشاطاتهم الدينية والاجتماعية داخل وخارج المسجد، خدمة للجالية المسلمة بفرنسا. و أعلن الوزير أن دفعة جديدة تتكون من 20 إماما ستتوجه للغرض نفسه منتصف هذه السنة إلى فرنسا.