قال الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، طاهر علاش، الإثنين، إنه تم برمجة بناء خمسة أبراج في مطارات الجزائر، وسيتدعم مطار الجزائر الدولي ببرج مراقبة عصري هو حاليا في طور الإنجاز سيحسن حركة الملاحة الجوية وكذا أمن الطائرات. وأوضح علاش، خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الأولى في حصة "ضيف الصباح"، أن مطار الجزائر الدولي يستطيع أن يستوعب 6 ملايين مسافر في العام، مذكرا أن العام الماضي استقبل أكثر من 4 ملايين مسافر. وأوضح علاش أن المطار ليس له علاقة بتنظيم أوقات الرحلات وخصوصا التأخر الذي تشهده الرحلات، مضيفا أن هذا من اختصاص كل شركة طيران. وقال إن مديرية الملاحة الجوية بوزارة النقل هي التي تمنح الترخيص لشركات الطيران باستغلال أوقات معينة للإقلاع والهبوط وإدارة المطار تعمل معها لتفادي الاكتظاظ في المواقيت. وأرجع المتحدث مشكل طوابير الانتظار في المطارات خصوصا في مطار هواري بومدين الدولي لتسجيل المسافرين إلى شركات الطيران التي تتكفل بمسافريها وتنظيم عملية تسجيلهم، مشيرا أن مهمة إدارة المطار كراء الشبابيك وتوفير الوسائل المادية فقط. وأكد علاش أن مطار الجزائر يحتوي على تجهيزات حديثة لضمان سلامة وأمن الطائرات ومواجهة أي طارئ. وبخصوص تصنيف مطار الجزائر على المستوى الدولي، أكد طاهر علاش أن مطار الجزائر يحتوي على جميع المقاييس المعمول بها دوليا، مشيرا إلى أن نوعية الخدمات الموجودة في الجزائر أحسن من تلك الموجودة في بعض المطارات الدولية في أوروبا من ناحية التنظيم والنظافة والاستقبال. من جهة صرح نفس المتحدث أن الحكومة ستزود مطار الجزائر بستة عشر طائرة من الحجم الكبير، وكذا المتوسط من أجل خدمة المسافر. وبالنسبة لعملية إنجاز محطة جديدة لتوسيع المطار الدولي، أكد علاش أن الأشغال انطلقت ومن المنتظر استلامها خلال سنة 2018 وسترفع قدرة الاستيعاب بمطار الجزائر الدولي إلى 10 ملايين مسافر، مذكرا أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان قد أشرف على وضع الحجر الأساس لهذا المشروع في 30 أكتوبر 2014. وفيما يتعلق بالمحلات التجارية داخل مطار الجزائر، قال إن المساحة الحالية لهاته المحلات (4 آلاف متر مربع) مخصصة للتجارة فيما ستبلغ في المحطة المقبلة (19 ألف متر مربع)، مشيرا أنها صغيرة نوعا ما، لكن بالمقابل يجب فتح نشاطات معينة حتى لا يصبح المطار مساحة للتسوق. وبخصوص ظاهرة سرقة حقائب المسافرين، أكد أن مصالح الأمن في المطار تسهر على الحد من الظاهرة ومعاقبة الأعوان الذين يتم ضبطهم، مؤكدا أن وزارة النقل وضعت مخططا أمنيا على مستوى كل المطارات لضمان أمن المسافرين، مضيفا أن كل مطار لديه مخطط أمني خاص به، مشيرا أن الجزائر عضوة في المنظمة العالمية للطيران المدني، وهناك اتفاق مع هذه المنظمة على حد أدنى من الأمن في المطارات.