أعدم تنظيم داعش، الثلاثاء، واليه السابق في الموصل معمر توحلة وتسعة آخرين من مسلحيه في معسكر الغزلاني جنوب الموصل رمياً بالرصاص، بعد أن اتهم التنظيم المتشدد توحلة بالتجسس لصالح الحكومة العراقية والتحالف الدولي. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الأربعاء، عن سعيد مموزيني المسؤول الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، قوله، إن معمر توحلة "بعد عزله من منصبه وسجنه أعدم صباح الأمس (الثلاثاء)، رمياً بالرصاص". وقال غياث سورجي، العضو العامل في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل للصحيفة: "بحسب مصادرنا من داخل الموصل، التنظيم أعدم معمر توحلة وتسعة آخرين في معسكر الغزلاني بحضور خليفة داعش أبو بكر البغدادي". وأضاف سورجي "بعد مقتل والي داعش في الموصل رضوان طالب حمدون بقصف طائرات التحالف الدولي، عين التنظيم معمر توحلة والياً على الموصل بالوكالة، ومن ثم اعتقل الأخير بتهمة التجسس". وعن حملة الإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش في صفوف مسلحيه ، قال مموزيني: "خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذ التنظيم عمليات إعدام جماعية رمياً بالرصاص في صفوف مسلحيه الذين انسحبوا من المعارك ورموا أسلحتهم، وآخرون اتهموا بالتجسس لصالح حكومة الإقليم (كردستان العراق) والحكومة العراقية والتحالف الدولي، وبلغ عدد المسلحين الذين أعدموا في الموصل 211 مسلحاً، أكثرهم عراقيون، مع وجود عدد قليل من الجنسيات العربية". وأضاف سورجي: "بحسب معلوماتنا، فإن وزير الحرب في تنظيم داعش طلب رسمياً في رسالة من البغدادي الانسحاب من أطراف الموصل، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة أمام قوات البشمركة في المعارك الدائرة منذ جوان الماضي".