قلل رئيس الهيئة الأمنية والسياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس غلعاد، الأحد، من الخطر الذي يمثله تنظيم داعش على بلاده. وقال غلعاد، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إن "تنظيم داعش لا يوجه نشاطه في المرحلة الراهنة ضد إسرائيل". وتعتبر إسرائيل تنظيم داعش إرهابياً وتعاقب كل إسرائيلي يعمد إلى الاتصال به بالسجن لمدد تراوح بين عام وأربعة أعوام، بحسب طبيعة النشاط الذي يقوم به. من جانب آخر، قال غلعاد، إن حركة حماس "معنية بمواصلة التهدئة مع إسرائيل في هذه المرحلة بسبب وضعها السيء" على حد تعبيره، بسبب الحرب الأخيرة على غزة. وتابع غلعاد إن "عامل الردع لا يزال قائماً في محيط قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية"، في إشارة للحدود مع سوريا ولبنان. واعتبر أن إسرائيل "تعمل على دفع أعمال إعادة الإعمار في القطاع، إلا أن الصراعات الداخلية بين قيادة حماس والسلطة الفلسطينية تؤدي إلى تأخير تنفيذ مختلف المشاريع". وتشترط السلطة الفلسطينية في رام الله تسلم ملف المعابر في قطاع غزة، بالإضافة إلى الملف الأمني كي تشرع الحكومة الفلسطينية في دورها في غزة. وتتهم حماس حكومة رامي الحمدالله رئيس الوزراء الفلسطيني بعدم القيام بواجباتها تجاه غزة.