غادر الرئيس السينغالي ماكي سال الخميس الجزائر بعد زيارة دولة دامت أربعة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في توديع الرئيس السينغالي بمطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من أعضاء الحكومة. وكان الرئيس السينغالي قد أجرى خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس بوتفليقة. وعقب هذا اللقاء أكد الرئيس السينغالي في تصريح للصحافة على ارادة بلده و الجزائر في بعث علاقاتهما الاقتصادية لا سيما من خلال تعزيز الاطار القانوني لتعاونهما، وأوضح قائلا "لقد أكدنا على الارادة في بعث العلاقات الاقتصادية و التجارية والاستثمار"، مشيرا إلى أن السينغال "لم يواجه يوما مشاكل أو نزاعات" مع الجزائر. وأضاف أنه "يكفي إعطاء دفع لهذه العلاقات", مذكرا بأن اللقاء الذي جمعه أمس الاثنين مع ممثلي القطاع الاقتصادي الجزائري العام والخاص "كشفت عن آفاق في هذا الاتجاه"، وبعد الجزائر العاصمة تنقل الرئيس السينغالي أمس الأربعاء إلى وهران أين قدم له عرضا حول أنشطة المجمع الوطني للمحروقات سوناطراك قبل أن يزور منشآت بالمنطقة الصناعية لأرزيو. ومن وهران تنقل الرئيس سال إلى الأغواط أين قام بزيارة إلى مقر الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي "70 كلم غرب عاصمة الولاية" وإلى القصر القديم ومسقط رأس شيخ الطريقة سيدي أحمد التجاني مؤسس الطريقة التيجانية.