الدكتور سعيد سعدي أيد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قرار الرئيس بوتفليقة بالمشاركة في القمة التأسيسية للاتحاد من أجل المتوسط، المرتقب تنظيمها في 13 جويلية الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس. * وبرر الأرسيدي هذا الموقف بضرورة الدفاع عن المصالح الجزائرية في مثل هذه المحافل، رافضا رهن السياسة الخارجية للبلاد بالاعتبارات الإيديولوجية. * وقال نور الدين آيت حمودة، نائب رئيس المجلس في ندوة صحفية عقدها بمقر مجموعته البرلمانية بالغرفة السفلى، "من الخطأ رفض المشاركة في قمة باريس لمجرد وجود إسرائيل بها، وإلا اضطررنا إلى الانسحاب من منظمة الأممالمتحدة التي تعتبر الدولة العبرية عضوة فيها". وتابع المتحدث "لسنا ملكيين أكثر من الملك؛ فالعرب أغلبيتهم بمن فيهم الفلسطينيون يقيمون علاقات مع تل أبيب، في حين تبقى الجزائر منعزلة دوليا بسبب مقاطعتها لإسرائيل". * في سياق آخر، اشتكى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية رئاسة المجلس الشعبي الوطني لهيئات دولية، اتهمه فيها بعدم التعاون معه في محاربة الفساد داخل الغرفة السفلى، وتعطيل الدور الرقابي للهيئة التشريعية، وجهت حسب وثيقة سلمت للصحافة للهيئات البرلمانية الدولية، مثل الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان الإفريقي والاتحاد البرلماني العربي، والبرلمان الأورومتوسطي..