رفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأكيد مشاركة الجزائر في مشروع الإتحاد من أجل المتوسط وذلك خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا فيوم هذا الأحد. * * حيث ظهر أن هذا الأخير قد فشل في إقناع الرئيس الجزائري بضرورة المشاركة في قمة تأسيس الإتحاد من أجل المتوسط المقررة يوم 13 جويلية الداخل بالعاصمة الفرنسية باريس، ويبدو أن الجزائر ما تزال تحتفظ لنفسها بكامل الوقت قبل اتخاذ القرار المناسب من هذا الموضوع الذي تدرجه في خانة الحساسية. * حيث صرح الرئيس بوتفليقة في رد مقتضب على أحد الصحفيين الذي سأله حول الموضوع أن كل شيء سيظهر مع الوقت مؤكدا بالحرف الواحد"لكل مقام مقال" وهذا في إشارة واضحة إلى أن بوتفليقة ما يزال متحفظا حول المشاركة في هذا الكيان الجديد الذي بادر به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يوجد في إسرائيل في زيارة تحمل أكثر من دلالة سياسية، خاصة في ظل الرفض المطلق للجزائر أن يتحول الإتحاد من أجل المتوسط إلى بوابة للتطبيع مع إسرائيل.