تسبب أكثر من 24 ألف حادث مرور في مقتل ما لا يقل عن 3.900 شخص بمعدل 11 قتيلا في اليوم، حسب قيادة الدرك الوطني. أكد رئيس أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، العقيد محمد تريكي، الأحد، أنه تمت معاينة 24.388 حادث مرور خلال السنة الماضية تسببت في مقتل 3.984 شخص وجرح 44.546 آخر بمعدل 67 حادث و11 قتيلا و122 جريح يوميا. كما بينت الأرقام المقدمة أنه تم تسجيل انخفاض في عدد حوادث المرور مقارنة بسنة 2013 التي سجلت 27.544 حادث، في حين عرف عدد الضحايا ارتفاعا في السنة المنصرمة مقارنة بسنة 2013 (3.748). وحسب المتحدث، يبقى العامل البشري السبب الرئيسي في الحوادث بنسبة 84,73 بالمائة بسبب عدم احترام قواعد السياقة السليمة، في حين تسبب الراجلون بنسبة 6,18 بالمائة في هذه الحوادث و5,13 بالمائة مرتبطة بحالة المركبات. وتسببت مركبات نقل البضائع والمسافرين وسيارات الأجرة بنسبة 28 بالمائة من مجموع الحوادث التي أسفرت عن مقتل 1.499 شخص. كما أظهرت الإحصائيات التي قدمها المسؤول، أن شريحة السن الأكثر تورطا في حوادث المرور تتراوح بين 25 و29 سنة بتسجيلهم 6.941 حالة بنسبة 18,84 بالمائة من مستعملي الطرق. وتتصدر ولايات الجزائر العاصمة وعين الدفلى والمدية وبومرداس ووهران قائمة الولايات في عدد الحوادث والضحايا. وفي إطار العمل التحسيسي، قامت وحدات الدرك الوطني بأكثر من 83 ألف حملة لفائدة مستعملي الطرق وأكثر من 6 آلاف مراسلة موجهة للسلطات الإدارية المختصة سيما حول حالة شبكة الطرقات والإشارات المرورية. أما في إطار العمليات الردعية فقد سجلت وحدات الدرك الوطني لنفس الفترة أزيد من 46 ألف مخالفة وأكثر من 12 مليون غرامة جزافية، في حين قدر عدد رخص السياقة التي تم سحبها ب547.251 رخصة. وبخصوص حصيلة حوادث المرور للشهر الأول من السنة الحالية، عاينت وحدات الدرك الوطني 1.459 حادث تسببت في وفاة 249 شخص وجرح 2.574 آخرين.