واصل أعوان الحرس البلدي المنتمون للتنسيقية الوطنية للحرس البلدي اعتصامهم واحتجاجهم بولاية عين الدفلى والذي دخل يومه 22 دون التفاتة من السلطات المعنية ، حيث تمسك المحتجون بمطالبهم وكذا بلغة "الشارع" بعد ما فشلت "لغة الحوار" في حل المشاكل التي يعانون منها. وتساءل سكرتير المنسق الوطني بتنسيقية الحرس البلدي عبد القادر ضيف في بيان - تسلمت الشروق نسخة منه - عن سبب تماطل الوزارة الوصية في إيجاد حل لمشاكلهم وتركهم في الشارع دون أدنى التفاتة، ليقول "هكذا هو جزاءنا أن نرمى إلى الشارع بعدما كنا بالأمس حماة لهذا الوطن" وأضاف منذ 26 أفريل ونحن في صمود بولاية عين الدفلى نبيت على الكرتون والعطش يجف حلقنا والحرارة لا تطاق، لكن لا السلطات المعنية تدخلت ولا آذان صاغية استمعت لمشاغلنا" ليناشد رئيس الجمهورية للتدخل لإنقاذ أعوان الحرس البلدي وإنصافهم، ليفند في السياق جميع الاتهامات التي طالت المنسق الوطني حكيم شعيب معتبرا أنها مجرد افتراءات لزرع البلبلة وسط أعوان السلك، ولتغليط الرأي العام، وتحويل مسار القضية الأساسية للحرس البلدي والتعتيم على مطالبهم. وتجمهر الأحد، عدد من أعوان الحرس البلدي أمام مقر المجلس الشعبي الوطني احتجاجا على تماطل الداخلية في التكفل بانشغالاتهم المتمثلة في التعويض على الساعات الإضافية وتحسين الوضعية الاجتماعية نظير الخدمات المقدمة طيلة مدة خدمتهم، فضلا عن تخصيص حصة سكنية لهم، هذا وتدخلت مصالح الأمن التي فضت الاحتجاج واعتقلت عددا منهم.