صنفت مديرية الصحة بولاية تيبازة بلدية الدواودة في خانة المناطق الموبوءة المتوسطة بعد أن سجلت 26 حالة أصيبت بفيروس الإلتهاب الكبدي "أ" خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار هلعا وسط سكان البلدية والولاية خاصة وأن المرض معدي. وأكدت مصادر موثوقة "للشروق" أن المصابين 26تتراوح أعمارهم ما بين 10سنوات إلى 18سنة قاموا بشرب الماء من منبع معزول بإقليم بلدية الدواودة شرقي الولاية، كما رجح ذات المصدر أن الإعلان الذي بثته شركة سيال لقطع الماء دون إعلان الأسباب على سكان العاصمة يمكن أن يكون عائد لإجراءات إحترازية أثارها إنتشار هذا المرض لا سيما وأن الدواودة بلدية حدودية مع البلديات الغربية للعاصمة التي تزود معظمها بالماء من الموارد المائية بتيبازة، بينما تمكنت مصالح الوقاية من الأمراض الوبائية بمديرية الصحة من التطويق والتحكم في إنتشار المرض ومحاصرته بعد نقل المصابين إلى مستشفى القليعة لتلقي العلاج والرعاية اللازمين، وعملت على السرية حتى لا تثير هلع المواطنين.