رفض السينمائي المغربي التعليق على قضية نبيل عيوش، لأنه لم يشاهد الفيلم ولا يمكنه التعليق عليه، وأضاف المتحدث على هامش عرض فيلم جوق العميين المشارك في إطار المسابقة الرسمية لمهرجان وهران عن المقص والرقابة موجودة في كل دول العالم وأن جميع الطابوهات والمحظورات يمكن مقاربتها بطريقة فنية إذا ما تم طرحها بجمالية، داعيا إلى الانتصار لجماليات العمل الفني. محمد مفتكر أيضا حذر من مغبة التمثيلية الاجتماعية للشخصيات السينمائية، قائلا أن السينما لا تمثل أحدا ولا يمكن إسقاط الشخصيات السينمائية على الواقع. وعن فيلمه جوق العميين، قال انه مستمد من حياته الشخصية، لأنه فقد والدته وهو ابن الحادية عشرة سنة وأراد أن يقول لوالدته سامحيني على أن أنني لم أسامحك يوما، لأنك غادرتني مبكرا. أحداث الفيلم قال المخرج أنها مستمدة من الواقع بما في ذلك قصة شامة التي تحولت إلى مومس ولم يفعل هو أي شيء بمنعها من المغادرة قائلا أن "السينما هي احتمال ما يمكن أن يحدث، لأنه لا توجد سينما موضوعية أبدا، لكن هناك سينما تقارب المواضيع، وحتى تكون هذه المقاربة ذات قيمة عليها أن تكون فنية وجمالية. محمد مفتكر على هامش مناقشته لعمله "جوق العميين" وفي رده على اسلئة الإعلاميين، دعا إلى إيجاد سوق عربية مشتركة للإنتاج السينمائي لضمان توزيع اكبر للأعمال السينمائية وتوفير الدعم للفن السابع وتبادل الأعمال بين مختلف الدول.