لا يمكن للجزائريين أن ينسوا الحارس الظاهرة مهدي سرباح، الذي احتفل في جانفي الماضي بعيد ميلاده الثالث والستين، بعيدا عن الملاعب في الوقت الحالي، بالرغم من أنه بدأ بعد اعتزاله، عالم التدريب بقوة، عندما قاد نادي بلوزداد وشبيبة بجاية، وكانت له تجربة ناجحة، مدربا لحراس السد القطري.. سرباح، الحارس الظاهرة، لم يكن كذلك في عالم التدريب، فقد كان سرباح في مونديال إسبانيا أقصر حارس في الدورة إذ لم يزد طوله حينها على 1.72 م، ومع ذلك قاوم لاعبين عالميين اشتهروا بطولهم الذي قارب المترين ومنهم المهاجم روباش والظاهرة النمساوية كرانكل. ولأن سرباح لا يمكن الاستغناء عنه بالرغم من أنه حارس قزم، كما وصفته الصحافة العالمية، قرر المدرب محيي الدين خالف أن يضع له لاعبين عملاقين هما قندوز وقريشي ليحمياه من الطائرات المعاكسة التي تحلق فوق قامته القصيرة.