أكد والي ولاية وهران، الطاهر سكران، أنه لن تكون هنالك طبعة جديدة لمهرجان الراي هذا العام، بعدما تم استبداله بمهرجان للأغنية الوهرانية الأصيلة تم اختيار مديرة الثقافة بالولاية لتكون محافظة له، وهو ما فسره البعض بالانتصار الذي حققه المسؤول الأول بعاصمة غرب البلاد ضدّ منظمي المهرجان، خصوصا أنه منع كل الدعم عن دورة العام الماضي والتي كانت قد شهدت عدة فضائح فنية وتنظيمية. والي وهران قال إن قراره جاء بسبب رفضه لأغنية الراي التي تؤذي الذوق العام وتفسد الأخلاق بعدما ساهم منظمو المهرجان في ترسيخها، في إشارة إلى أن طبعة الصيف الماضي تضمنت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من الكلمات الماجنة والموسيقى الهابطة بتعبير الوالي، بدءا من المغني عبدو وانتهاء بهواري المنار والشيخة نجمة التي سمح لها منظمو المهرجان بالخروج من بوتقة الكباريهات إلى مهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة ويمنحه رئيس الجمهورية رعايته الرسمية! ويأتي تصريح الوالي بأن المهرجان لن ينظم هذا العام أياما فقط بعدما صرح رئيس جمعية ترقية الأغنية الوهرانية نصرو الطويل، والذي يتنازع على رئاسة الجمعية رفقة جهات أخرى تتهمه باللا شرعية، أن مهرجان الراي سينظم بدءا من تاريخ 2 أوت المقبل وبمشاركة العديد من نجوم الأغنية الرايوية، علما أن البعض شكك في مثل هذه الادعاءات التي يوزعها رئيس جمعية أبيكو للقول أنه شرعي في منصبه، علما أنه رعى المهرجان لعدة سنوات.