إلى الجنة أم إلى الجحيم..؟؟ لم تصدق عائلات الحراڤة الثلاث والمقيمين بأم البواقي الذين قاموا نهاية الأسبوع الماضي باتصال هاتفي بذويهم، فاجأ الجميع ببلوغهم الضفة الأخرى وتحديدا وصولهم بأمان لسواحل جزيرة سردينيا الايطالية. * وحسب ما أوردته مصادر موثوقة للشروق اليومي فإن "الحراڤة" الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة كانوا قد شدوا الرحال الى الضفة المقابلة في سرية تامة دون علم ذويهم الذين أوهموهم أنهم سيقضون أياما فقط على شواطئ عنابة قصد الاصطياف. * وأضافت مصادرنا أن الشبان "الحراڤة" الثلاثة الذين اختفوا عن الأنظار منذ قرابة عشرة أيام كانوا قد انطلقوا ضمن باقي أفراد المجموعة الحراڤة من شاطئ سيدي سالم رغم الحراسة المشددة والمضروبة من قبل حراس السواحل الجزائرية أو الايطالية. * للاشارة تعتبر عملية فرار و"حرڤة" الشبان الثلاثة الثانية من نوعها على مستوى ولاية أم ا لبواقي، حيث سبقها عملية فرار مماثلة لشابين يقيمان بعين مليلة اللذين تم اكتشافهما بعد اتصالهما قبل عام بذويهما عن طريق الهاتف.