ظم، عصر الأحد، العشرات من مواطني مدينة باتنة تتقدمهم عائلات ضحايا الجرائم المرتكبة في الأونة الأخيرة، وقفة احتجاجية تنديدية بالجرائم المرتكبة وحالة اللا أمن التي باتت تتهدد المواطن من قبل هواة القتل والإجرام. واختار المنظمون من عائلات ومجتمع مدني حديقة أول نوفمبر، حيث قتل الشاب "وسيم بوقرن" أياما قبل عيد الفطر المبارك من أجل الاستيلاء على لوحته الإلكترونية. ورفع المتجمهرون ملصقات كتب عليها شعارات "التستر على حاملي الأسلحة جريمة" و"صمتنا يقتلنا" و"القاتل لا شرف له" و"كفى دما وعنفا وقتلا". وربط الحاضرون شارات سوداء على سواعدهم تعبيرا عن الحزن والإدانة. كما رفعوا صور الضحايا "وسيم بوقرن" و"عماد براهمي" ابن محافظ الشرطة السابق الذي قتل بطعنات خنجر غادرة بطريق تازولت. وأجمع الحاضرون من المواطنين وأولياء الضحايا على ضرورة تطبيق عقوبة القصاص ومراجعة قضية العفو الرئاسي، حيث لا يعقل أن يستفيد المجرمون القتلة منه ومن عقوبات جزائية ليعودوا إلى المجتمع من أجل ارتكاب جرائم جديدة في حق الأبرياء وترويع العائلات وبث الحزن الأبدي فيها، وانضم عدد من المارة إلى المحتجين في لفتة تضامنية أكدوا خلالها ضرورة إعادة تنفيذ حكم الإعدام في حق مزهقي الأرواح.