يشتكي شباب الولاية المنتدبة الجديدة بالمغير ولاية الوادي، من غلق للمحلات التجارية التي أقرها رئيس الجمهورية في إطار دعم تشغيل الشباب، المحاذية للطريق الوطني رقم 3، والمتواجدة في حي العالية، إضافة إلى المتواجدة بحي بالرحال بمحاذاة السوق القديم، وهو نفس الحال على المحلات المتواجد في بلدية سيدي خليل، والتي لازالت مغلقة إلى حد كتابة هذه الأسطر. ولم يتم تجسيد تعهداتهم بالانطلاق في مزاولة نشاطهم، خاصة أغلب المستفيدين حصلوا على قرارات الإستغلال منذ أزيد من سنتين على الأقل حسب قولهم. وعبر الكثير من الشباب البطال بالمنطقة، على طريقة توزيع المحلات التي صاحبها كثير من التساؤلات، وعدم دراسة للملفات، إضافة إلى عدم تتبع إستغلالها، كما استغرب الكثير منهم على إنشاء المحلات، أنفق على إنجازها الملايير، في أماكن معزولة وتنعدم بها الحركة التجارية، وبدون دراسة مسبقة وتخطيط، مما ساهم في غلقها أو تخريبها وتحول الكثير منها لملاذ للسكارى والمنحرفين لاحتلالها بدل الهدف المنوط بها. وناشد الراغبون في كسر حاجز البطالة بالجهة، والي الولاية الجديد، فتح تحقيق معمق حول عدم استغلالها، وإعادة النظر في إستغلالها، وإعادة بعثها لإعطاء الوجه الحقيقي للولاية المنتدبة، خاصة المحاذية للطريق الوطني 3 الذي يكثر به الحركة وخلق أنشطة وفضاءات محاذية مجاورة لإعطاء دفعة جديدة وقوية لإستغلالها.