رحم الله الفقيد انتقل اللاعب الدولي السابق محمد خديس إلى رحمة ربه اليوم الثلاثاء بعد تعرضه لسكتة قلبية بمستشفى بارني بحسين داي. * وسبق للمرحوم أن تقمص ألوان المنتخب الوطني عدة مرات كما سبق له أن درب وترأس فريق نصر حسين داي الذي تعلم فيه أبجديات كرة القدم.أما آخر منصب تبوؤه المرحوم فكان نائب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم. * المرحوم محمد خديس في سطور * ولد محمد خديس يوم 29 فيفري 1952 بالجزائر العاصمة عرف مشوارا رياضيا جيدا, سواء كلاعب أو مدرب أو كرئيس لفريق نصر حسين داي الذي لم يغادره قط. * وهو في سن 18 سنة, فرض خديس نفسه كأساسي بدون منازع في النصرية بدرجة أنه جلب بسرعة انتباه المدرب الوطني لتلك الفترة (1972) السيد رشيد مخلوفي الذي ضمه إلى التشكيلة الوطنية وهو لم يبلغ السنة العشرين. * ومن تمة بدأت قصة "حب حقيقية" بين المدافع الدولي وتشكيلة "الخضر" حيث تقمص ل83 مرة الألوان الوطنية, كان آخرها سنة 1980 بمناسبة لقاء المنتخب الجزائري بنظيره اليوغوسلافي (آنذاك) بمدينة منسك بموكسو خلال الألعاب الاولمبية. * وفي موسم 1985 وأمام الوضعية الصعبة التي كان يعشها فريقه نصري حسين داي آنذاك, تم الاستنجاد بخديس لتقديم يد العون والمساهمة في إنقاذ الفريق الذي كان مهددا بالسقوط إلى القسم الأسفل. * وفي شهر أفريل من سنة 2005, انتخب مدافع أصحاب الزي "الاصفر و الاحمر" على رأس الفريق وتمكن من إرجاعه إلى السكة قبل أن ينسحب من منصبه تاركا المجال لخلفتيه فيما بعد السيدين لحلو ثم تومي (رئيس الفريق في الموسم الجاري 2008-2009) * وبالإضافة إلى هذا, تولى المرحوم مناصب هامة في المديرية التقنية الوطنية وبالخصوص على مستوى المنتخبات الوطنية للشباب. * موهبة محمد خديس الذي كانت له فرصة الاحتكاك بجيل من اللاعبين الجزائريين الموهوبين في سنوات الثمانينات, تبقى مجسدة إلى الابد في الذاكرة بواسطة ابنه "سيد أحمد", الذي ترعرع في النصرية وعاد إليها هذا الموسم بعد تجربة قصيرة في فريق شبيبة القبائل. * (واج) * *