وجهت البعثة الفلسطينية في الأممالمتحدة يوم الأربعاء نداء إلى الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية وعددها 193 لتأييد دعوتها للسماح برفع العلم الفلسطيني على مقر الأممالمتحدة بوصف فلسطين "دولة مراقب غير عضو". جاء هذا البيان من الفلسطينيين ردا على مزاعم سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة رون بروسور الذي وصف يوم الثلاثاء المسعي الفلسطيني لرفع العلم إلى جانب الدول التي تتمتع بعضوية كاملة في الأممالمتحدة بانه "إساءة استخدام تهكمية أخرى للأمم المتحدة من جانب السلطة الفلسطينية ". وقال بيان البعثة الفلسطينية إنها تناشد الدول الأعضاء في الجمعية العامة تأييد مشروع قرار يسمح برفع أعلام الدول غير الأعضاء التي تتمتع بصفة المراقب. ونفى البيان أيضا تلميحات اسرائيلية الي أن مشروع القرار الفلسطيني بشأن رفع أعلام الدول غير الأعضاء على مقر الأممالمتحدة يجري فرضه بشكل تعسفي من خلال الجمعية العامة أو أن تكون الجمعية العامة مختطفة لصالح الفلسطينيين. وفي الوقت الراهن توجد على مقر الأممالمتحدة أعلام الدول الأعضاء فقط. وبينما صادقت الجمعية العامة بأغلبية كبيرة على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين ذات السيادة في عام 2012 إلا أن محاولة الفلسطينيين استصدار قرار بعضوية كاملة من مجلس الأمن باءت بالفشل. وتعتبر فلسطين دولة غير عضو في مجلس الأمن. لكن علمي دولتي فلسطين والفاتيكان - ولكل منهما صفة الدولة غير العضو - قد يرفرفان قريبا على مبنى الأممالمتحدة. ومن المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من سبتمبر ايلول على مشروع قرار فلسطيني يقول إنه يجب رفع أعلام الدول التي لها صفة مراقب "فوق مقرات ومكاتب الأممالمتحدة على غرار أعلام الدول أعضاء الأممالمتحدة". ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة ان الفلسطينيين سيضمنون بسهولة اغلبية من الاصوات لاعتماد قرارهم.