علمت الشروق اليومي، من مصادر جد موثوقة أن أمير سرية بوغني المدعو "بوعزون ندير" المكنى "شعيب" والذي تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية تيزي وزو من القضاء عليه رفقة أحد مرافقيه ليلة الخميس الماضي بنواحي قرية "آث إيمغور" التابعة لبلدية مشطراس بدائرة بوغني بولاية تيزي وزو، كان بصدد محاولة إجراء عملية نقل مبالغ مهمة من الأموال من نواحي واضية إلى معاقله على مستوى غابات بوغني. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق اليومي" فإن العملية التي قامت بها مصالح الأمن بكل نجاح وبدون تسجيل أي خسارة بشرية في صفوفها، جاءت نتيجة التنسيق الجيد الذي قامت به مختلف مصالح الأمن بعد تحصلها على معلومات دقيقة حول تحرك هذا العنصر الهام بالمنطقة، وقد نصبت له كمينا بالمكان المحدد سابقا، وبحدود الثامنة ليلا وصل إلى عين المكان على متن سيارة من نوع "رونو لاڤونا"، وبمجرد أن أعطيت له أوامر بالتوقف زاد في السرعة لمحاولة الهروب والإفلات من قبضة أعوان الأمن مخرجا رشاشا من نوع الكلاشينكوف وبدأ بإطلاق النار، حينها لم تترد مصالح الأمن على الرد بالمثل لتتمكن وفي ظرف زمني قصير جدا من القضاء عليهما واسترجاع سلاحين رشاشين من نوع الكلاشينكوف ومجموعة من الهواتف النقالة. "شعيب" من مواليد سنة 1976 بالأخضرية والتحق بالتنظيم المسلح "للجماعة السلفية للدعوة والقتال" منذ منتصف التسعينيات، كسب ثقة عبد المالك درودكال لتسيير أموال تنظيم القاعدة مباشرة، بعد القضاء على المكلف بالمالية المدعو "ر . رابح" المكنى "زكريا" والرأس المدبر لأزيد من 40 اختطافا، في عملية مشتركة لمصالح الأمن والجيش على مستوى واد قصاري بنواحي ذراع بن خدة نهاية أوت من السنة الماضية.
