سمحت محكمة الاستئناف توران بإيطاليا، الأربعاء، للمحامي السابق للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، رشيد مسلي، بمغادرة التراب الإيطالي، بعدما وضعته في الإقامة الجبرية في 22 أوت الفارط، على خلفية طلب بتسليمه تقدّمت به الجزائر في 2002، واستنادا إلى مذكرة توقيف دولية نفذتها الشرطة الدولية "أنتربول"، بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية في الجزائر. وقال بيان ل"أمنيستي إنترناشيونال" إن محكمة توران اعتبرت بأن طلب تسليم مسلي "ضعيف وغير مكتمل بشكل رسمي وتشوبه تناقضات"، كما أوضحت المحكمة بأن حقوق الدفاع لم يتم احترامها في الجزائر. وبات بإمكان مسلي مغادرة التراب الإيطالي والعودة إلى عائلته في سويسرا. وكانت السلطات الإيطالية اوقفت مسلي بعد عبوره الحدود السويسرية الإيطالية في 19 أوت الفارط.